مميزات وعيوب عملية تكميم المعدة

مع زيادة أمراض العصر ومع انتشار السمنة بدأ يبحث الكثيرون من الأشخاص عن عمليات السمنة الجراحية، ولكن قد يساورهم القلق من التعرض للتخدير الكلي والعمليات الجراحية، ويبدأوا في البحث عن العيوب التي من الممكن أن تنتج عن تلك العمليات، ومع انتشار عملية تكميم المعدة وحصولها على سمعة جيدة بين عمليات السمنة الجراحية، دعنا نناقش سويًا اليوم مميزات وعيوب عملية تكميم المعدة وآثارها الجراحية بحيادية شديدة مع الدكتور هيكل محمود.

يعتبر الإكثار من تناول الأطعمة المُصنَّعة هي بوابة السمنة الأولى، فالطعام المُصنَّع يحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة والتي تؤثر على الإصابة بمرض السمنة بشكل مباشر، بجانب زيادة تناول السكريات والمواد النشوية فهي تزيد من منسوب مستوى السكر في الدم بشكل سريع، كما أنها تشارك بنسبة كبيرة في زيادة وزن الجسم بشكل ملحوظ، بجانب ما يلي من عوامل:

- ضعف ممارسة الرياضة وضعف بذل أي مجهود بدني يومي.

- قلة شرب الماء على مدار اليوم؛ فالماء يساعد على تنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون بصفة مستمرة.

- وجود أشخاص في العائلة يعانون من مرض السمنة، أو لديهم تاريخ عائلي به.

- الإكثار من تناول الطعام مع عدم الانتظام في النوم لمدة ثمان ساعات متواصلة.

تأتي فكرة عمل عملية تكميم المعدة في إزالة ما يعادل من 75 إلى 80% من حجم المعدة الزائد بسبب توسُّعها مع زيادة الوزن، وهو ما يقلل من كمية الطعام التي يستهلكها الشخص يوميًا، فيبدأ الجسم في استهلاك ما يوجد به من دهون مخزَّنة لاستخدامها كمصدر للطاقة يساعده على ممارسة أنشطته اليومية، فالسمنة المفرطة هي بوابة كل أمراض العصر الخطيرة من سكر وضغط وأمراض القلب والجلطات الدماغية، وتكيسات المبايض وتأخر الحمل وكذلك العديد من مشاكل الكبد والكلى.

تعتمد عملية تكميم المعدة بالـ J Shape على قص المعدة وجعل الجزء الباقي منها على شكل J بحيث لا يتم قص أي جزء مهم في المعدة يعمل على امتصاص أي فيتامينات أو معادن هامة يحتاجها الجسم، ومن أهم مميزات عملية تكميم المعدة بالـ J Shape مع الدكتور هيكل محمود ما يلي:

- عدم الحاجة إلى تناول أي فيتامينات بعد العملية لمدة تتعدى الثلاثة أشهر.

- عدم فقدان الجسم أي معادن أو فيتامينات أو مواد غذائية هامة به.

- الحفاظ على فقدان الوزن بعد وصول مريض السمنة إلى وزنه المثالي، وعدم عودته إلى وزنه الزائد مرة أخرى.

- إزالة الجزء المسئول عن الإحساس بالجوع المستمر، والذي يكون مسئولًا عن إفراز هرمون الجريلين المسئول عن الشعور بالجوع وهو ما يسبب السمنة المفرطة.

- نزول الجسم ووصول الشخص إلى وزنه المثالي الذي يحلم به بأمان تام وبأحدث تقنيات جراحات السمنة العالمية.

- عدم إصابة مريض السمنة بأي وهن أو ضعف بعد عملية السمنة أو تساقط للشعر والذي أصبح عرضًا دائمًا وضريبة لا بد منها لعملية تكميم المعدة لدى عدد كبير من الحالات.

- من لديه سمنة مفرطة وقد حاول التخلص منها باتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية ولكن قد باءت محاولاته بالفشل.

- من لديه مؤشر كتلة جسم أكبر من 35.

- من تجاوز عمره 16 عامًا ومن لم يتعدى عمره 65 عام.

- من لديه أمراض مزمنة قد أصابته بعد زيادة وزنه بشكل مفرط مثل: أمراض القلب والسكر وضغط الدم المرتفع وغيره من الأمراض المزمنة.

- من لديه حالة صحية مناسبة لقيامه بالعمليات الجراحية ولتعرضه للتخدير الكلي.

- من ليس لديه أي تاريخ عائلي بأمراض مزمنة أو موروثة تمنع تعرُّضه للعمليات الجراحية.

- غير المدخنين وغير مدمني المواد الكحولية.

تعتبر غير شائعة على الإطلاق بل تحدث بنسبة لا تتعدى 1% بين مرضى السمنة، ومنها:

- إمكانية حدوث نزيف أثناء العملية أو بعدها.

- إمكانية حدوث تسريب بعد العملية عند استخدام نوع من الدباسات غير مناسب، أو ذو جودة منخفضة.

- زيادة إمكانية الإصابة بالجلطات الدموية.

- إمكانية حدوث مشاكل في التنفس.

- زيادة الشعور بالقيء المستمر وزيادة أعراض ارتجاع المريء.

- حدوث انسداد معوي.

- زيادة إمكانية الإصابة بفتق.

تعتمد ظهور تلك المضاعفات على عاملين أساسيين هو خبرة طبيب وجراح السمنة وشهاداته الحاصل عليها، وسمعته الطيبة التي يحصل عليها مع حالاته من مرضى السمنة المفرطة، لذلك نحن ننصحك بالدكتور هيكل محمود لما له من خبرة لسنوات عدة في عالم جراحات السمنة ولما له من ريادة في إجراء عملية تكميم المعدة بتقنية الـ J Shape العالمية، بينما يكون العامل الآخر هو دور مريض السمنة ومدى اتباعه وتنفيذه لتعليمات الدكتور هيكل محمود استشاري جراحات السمنة بعد قيامه بعملية السمنة، إذ تحدث تلك العيوب والمخاطر لدى نسبة لا تتعدى 1% ممن قد قاموا بعمليات السمنة الجراحية.