صباح و قصة كفاح مع عملية تحويل المسار

قصص الكفاح في الوصول للوزن المثالي و التخلص من السمنة لا تنتهي، لأن مع وجود الكثير من مطاعم الوجبات السريعة المليئة بالنشويات و الدهون و محلات الحلويات، أصبحت هذه الأماكن من ضمن الأسباب الأساسية لإصابة الكثير في مصر و الوطن العربي بالسمنة المفرطة، و التي بسببها أيضاً يعاني الكثير من أمراض مزمنة و يشعرون بالتعب الدائم و الإرهاق من أقل مجهود بدني مثل المشي أو استخدام السلالم.

و كما نرى في الصور المرفقة بالمقال، كانت صباح من إحدى مرضى السمنة المفرطة التي كانت تعاني من مرض السكر النوع الثاني و وزنها 130 كجم، و حاولت أكثر من مرة أن تخسر وزنها من خلال الدايت و الرياضة و لكن جميع محاولتها لم تنجح. لذلك قررت أن تلجأ إلى عمليات السمنة و كان إختيار صحيح و موفق جداً خاصةً اختيارها لجراح السمنة المناسب و هو د. هيكل محمود الذي يتميز بالعديد من قصص النجاح المختلفة و المتعددة، و على دراية بكل ما هو جديد في جراحات السمنة، و كانت العملية المناسبة لصباح هي عملية تحويل المسار، و بالفعل نجحت العملية و أصبح وزنها الآن 70 كجم، أي خسرت 60 كجم من وزنها الزائد في وقت قياسي، و تخلصت تدريجياً من مرض السكر النوع الثاني.

1- هي عملية مرشحة لمرضى السكر النوع الثاني و محبي أكل الحلويات.

2- تتم بالتخدير الكلي.

3- يتم عمل 4 فتحات في البطن و كل فتحة لا تتعدى ال 1 سم عن طريق المنظار.

4- عمل جيب في المعدة و يتم توصيلها بالأمعاء الدقيقة و تكون المسافة حوالي متر و نصف.

5- تلك الطريقة تساعد على تقليل السكريات و بعض المواد الغذائية.

6- تساعد العملية أيضاً على التخلص من هرمون الجوع او الجيرلين.

1- ارتفاع ضغط الدم.

2- ارتفاع الكوليسترول و الدهون الثلاثية في شرايين الدم.

3- آلام و التهاب المفاصل.

4- ضيق التنفس.

5- أمراض الجهاز الهضمي مثل:

- متلازمة القولون العصبي.

- ارتجاع المرئ.

- قرحة المعدة

6- ضعف المناعة.

اذا كان الشخص يعاني من بعض المشاكل الصحية مثل اضطرابات في سيولة الدم، عليه الإلتزام بالعلاج المناسب حتى نتجنب حدوث مضاعفات أثناء أو بعد العملية مثل النزيف أو الجلطات. أيضاً لمن يعاني من قرحة في المعدة عليه العلاج منها أولاً و الإلتزام ببعض الوجبات الصحية قبل العملية بفترة و الإبتعاد عن أي مأكولات حارة أو تحتوي على الكثير من البهارات للحفاظ على جدار المعدة.

لا داعي للخوف و القلق من الألم، لأن أثناء العملية يتم تركيب جهاز تسكين الألم في الكانيولا المعروف بال PCA، و يظل مع المريض بعد خروجه من المستشفى لمدة يومين أو ثلاثة على الأكثر. مهمة هذا الجهاز هو ضخ جرعات مناسبة من هذا المسكن في الجسم كل 10 دقائق، و اذا شعر الشخص ببعض الألم في أقل من 10 دقائق، يمكن للشخص الضغط على زر لضخ جرعة أخرى من المسكن، و لكن هذا عند اللزوم فقط.

قد تحدث مع بعض الحالات، و لكن ذلك في حالة عدم إلتزام المريض بكافة تعليمات خبير التغذية بعد عمليات السمنة مثل الإلتزام ببعض الوجبات و السوائل خاصةً في الثلاث شهور الأولى لتجنب تمدد المعدة مرة أخرى أو حدوث أي مضاعفات. بالإضافة إلى الإلتزام ببعض الفيتامينات و المكملات الغذائية لفترة طويلة لتجنب سقوط الشعر و الحفاظ على مرونة البشرة و تجنب الشعور بالكسل و الضعف. و من الأشياء المهمة أيضاً الإلتزام بالتمرينات الرياضية لشد ترهلات الجلد حتى لا يضطر الشخص اللجوء لعمليات جراحية لشد الترهلات في مختلف مناطق الجسم، و التي تساعد أيضاً على ارتفاع معدل الحرق في الجسم.